المخدّرات هي الآفة الخطيرة التي تهدّد الملايين من الناس، فالناس كلهم معرّضون اليوم في ظلّ هذا الكم الهائل من الإجرام الّذي ينتشر في المجتمع، وفي ظلّ الفقر الذي تتعرّض له مناطق متعدّدة من العالم، مهدّدين بهذا الخطر الشديد. تنتشر اليوم المخدّرات بين الصغار أكثر من انتشارها بين الكبار؛ حيث تسبّب لكلِّ من يتعاطاها العديد من الاعتلالات الصحية، والعديد من المشاكل النفسيّة التي تتعدى خطورتها المستوى الشخصي إلى المستويات الأوسع كالمستوى الدولي.
تقوم العديد من الجهات والتي تتواجد في كافّة أنحاء العالم بمحاربة هذه الآفة، وبمحاولة منع تهريبها بين الحدود، إلَّأ أنَّ محاولات التهريب تنجح في بعض الأحيان، الأمر الّذي دفع بهذه الجهات الرسميّة إلى عمل مراجعة دوريّة لكافة الأساليب المستحدثة التي يتبعها المهربون، من أجل ضبطها في المستقبل. الوقاية من المخدّرات لا تكون فقط من خلال المتابعة الرسمية، والرقابة الحدودية، وإنّما تكون بالاهتمام بأمور أخرى أيضاً لا تقل أهميّةً عن الأمور المذكورة سابقاً ومن هذه الأمور:
لعلّ الاهتمام بالأسباب السابقة ومحاولة إيجاد الحلول الناجحة لها هو السبيل الأفضل من أجل التخلّص من هذه الآفة التي لا تبقي ولا تذر، والتي تحصد حيوات الناس يوماً بعد يوم، والتي أيضاً تستنزف موارد الدول سواءً على مستوى مكافحتها أو على معالجة المدمنين عليها.
المقالات المتعلقة بطرق الوقاية من المخدرات